"عم على الإسكندرانى" يطوف محافظات مصر بـ"تاج السيسى" تعبيرا عن حبه له

قطع 225 كيلو مترًا، ليصل من الإسكندرية إلى القاهرة، والسبب حبه للسيسى، هو عم على محمود أحمد الإسكندرانى، ذو الستين عامًا، لم يحسب المسافات التى قطعها للوصول إلى دعوات حملة "كمل جميلك" التى تنادى بالدفاع عن الفريق السيسى ضد باسم يوسف ونقده الساخر.
جاء مرتديا علم مصر رافعا بيده اليمنى كتاب الله المصحف الشريف، وباليد اليسرى الصليب، ورفع على رأسه تاجًا من صنع يده رفع عليه صورة الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات يتوسطهم الفريق عبدالفتاح السيسى، ولم يهتف مع باقى المتظاهرين، اكتفى فقط بوقفته أمام مسرح راديو متوسطا الواقفين.

وبصوته الهادئ، يعبر عم على عن نفسه ويقول، "أنا سباك ارزقى على باب الله حبيت السيسى لأنه راجل جدع يقف وقت الزنقة مع شعبه،مستعد ألف محافظات مصر كلها علشان اعبر عن حبى ويبقى رئيس، هو اللى هيحافظ على مصر بجد".

وبكلماته البسيطة التى تحمل طيبة شعب مصر ينصح يقول عم على لباسم: "أنت كده بتخدم الإخوان، لأنهم عايزين الشعب ينقسم حولين الفريق السيسى"، الشعب يحب هذا الرجل، عندما قال لنا أعطونى التفويض نزلت الجماهير الغفيرة لتفويض السيسى فى محاربة الإرهاب، وتحمل المسئولية على عاتقة وحارب الإرهاب ومازال يحاربهم.

وفى نبرة حادة من عم علي، لم يعتادها المتظاهرون من حوله منذ تضامنه معه، قال "يا باسم أنا عارف أنت كنت فين الـ3 شهور اللى فاتت، أنت روحت أمريكا واتفقت مع الإخوان إنك تتريق على السيسى زى ما عملت فى مرسى علشان الشعب يثور ضده"، ولن يحدث ذلك، فقد عرف الشعب من معه ويحميه ومن يقضى عليه، لا يمكن أن ننكر مساعدة باسم فى تكسير عظام مرسي، ولكن لا يمكن أن نسمح له أن يقوم بنفس الفعل مع حامى مصر ورافع علمها.

ويعود عم على إلى صوته الهادئ مرة أخرى ويقول لباسم، "إحنا بنحبك.. بس بلاش السيسى أصله راجل طيب وبيحب مصر".