على فكرة أنا مش إخوان

هذه العبارة هى أشهر ما يستخدمه الإخوانيون من أنصار محمد مرسى وجماعته للهجوم على منتقدى الرئيس.

تجد الإخوانجى المتنكر منهم يدخل على المواطن الشريف ممن ينتقدون الرئيس، ببراءة منقطعة النظير، ملتزما بآداب الحديث وأخلاق الإسلام، ويبدأ حديثه بعبارة «على فكرة أنا مش إخوان» ثم يقول كل ما يؤكد أنه إخوان فى أصل وشه، وإذا وجد أن من ينتقد الرئيس أو الجماعة مصمم على رأيه، يبدأ فى شتيمته بألفاظ مخففة، فإذا لم يرجع فى رأيه نالته شتائم من «المتنقى»، ولا يمكنه وقتها أن يقول لصاحب اللسان السليط هل هذا ما أمرك به دينك أو جماعتك؟ لأنه قال لك فى البداية: «على فكرة أنا مش إخوان».

لماذا يتعامل الجميع من إخوان وغيرهم على أن الأخونة تهمة يجب التبرؤ منها عند بدء أى حوار محترم؟ ولماذا تعتقدون أن الأخونة تنافى الاحترام؟
إذا كنت إخوانيا فلماذا تكذب وتقول أنا مش إخوان؟ هل أمرك مرشدك بالكذب؟ هل ترضاه لأمك؟ هل ترضاه لأختك؟

وإذا كنت فعلا من غير الإخوان، لكنك تدافع عنهم بالحق وبالباطل، وتتبنى كل وجهات نظرهم العجيبة، وتبرر لهم أخطاءهم فدعنى أقل لك: على فكرة إنت إخوان حتى لو ممعاكش الكارنيه.