أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

النجوم الحمر فى سن اليأس الكروى.. والرئيس الأبيض «زبون» مرفوض!

عصبية البدرى.. وحركات عباس.. وحصانة زاهر.. وشوية حاجات!!

الثلاثاء، 07 سبتمبر 2010 08:17 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حسام البدرى اسم كروى تم اعتماده ضمن السجل الحافل بالمدراء الفنيين، أصحاب الإنجازات مع فريق الأهلى، بطبيعة الحال بنسبة ما حصل عليه من بطولات.

البدرى تدرج بسرعة من لعب دور المدرب إلى المدرب العام، ثم انتهى مديراً فنياً للأحمر.. التدرج اللى أراه سريعاً يستحقه «البدرى» حسام لأنه بدأ باكورة عمله على رأس الجهاز الفنى للأهلى بمد يده فى عش الدبابير، وماخفش من كبير.. وأعطى الحق للصغير، ولعب بشكرى وأشرف وعفروتو وشهاب وطلعت، وقال إن ده حق الأهلى عليه، لأن السن بالسن يقارن، ومابقاش فى الفريق مكان إلا ولازم يتغير سن صاحبه قدر الإمكان، وطبعاً يقدر الكبير يلعب دورا خطيرا ولو استخدمت المعايير؟!
نقول إزاى.. أو كيف؟

طبعاً الأهلى المنافس الدايم على البطولات يحتاج فى الملعب نجوما، وفى الاحتياط نجوم.. يعنى تخفيض معدل السن واجب، خاصة أن البدرى بدأ يلعب فى الفريق «الكبير».. الأول يعنى، لما شاف الراحل المجرى ناندور هيديكوتى أو مستر كوتى كما كانوا ينادونه فى الأهلى أن نجوم الدفاع أحمد عبدالباقى ومصطفى يونس وغيرهما بدأوا فى دخول سن اليأس الكروى.. بما يؤكد أن مرحلة تغيير الجلد أمر تفرضه سنة الحياة الكروية.. آى والله.
طيب.. أخونا البدرى عملها وجابت معاه نتيجة فاز بالدورى والسوبر وأصبح مش بس مدير للأهلى الكبير لأن ده كمان قدير!

ولأن القدير أصبح عنده حاجات منها..منافسيه لازم تغير، تحرك جواه «المصرى القليل».. التجربة طبعاً.. وحاسس إنه جاله فى المنام وقال له: علشان كل شىء يكون تمام العب بالكبار.. ده مش هزار.. يا عم الإدارة دفعت فيهم كتير.. وليهم جماهير.. ولو غلطت واحد منهم مش رقبتك هى اللى هاتطير!

يا جماعة اللى يعرف البدرى من قريب أو عن قرب، لازم يلاحظ أن عصبيته راجعة لاحترامه لكلمته.. بمعنى أنه مش قادر يقول إن فيه نجوم فى أفول مايقدرش يحطهم فى الملعب من أول النهار.. لأن الفريق ممكن ينهار.. وطبعاً ده ظهر بوضوح فى مباريات الدورى وأفريقيا، لكن لأن النتائج لها دور عظيم فى تقييم المدربين المغاوير، بدأت العيون ترصد البدرى والفريق، وبدأ هو يزود فى التفكير بس مافيش مخارج كتير.. لازم يا كابتن البدرى التغيير.. لأن «العصبية» مش هاتحل مشاكل الناس ديه.. يعنى اللى هما لازم يلعبوا على أد سنهم.. وأسألهم.. وأقول لهم ماحدش يقدر على الجرى ضد الزمن.

ممدوح عباس.. أو عباس الأبيض نسبة للزمالك.. لازم يعمل «حركات» يدمر بيها أى حاجات.. آخرها وقفته وفى يده الميكروفون فى إفطار مجلس الزمالك مع الإعلام، ليعلن أنه لا يقرأ الجرائد اللهم إلا جريدة لأن قال إيه أتربى - من التربية - عليها!
قال الكلام ده.. والناس لسة منتهية من الفطار، وفاكر إنه كده من الشطار!

يا عم عباس ارحم الناس، لانه لولا البروتوكول.. وأن الزمالك مش انت، لكان آخر مواليد الإعلام الرياضى يقوم ويقول لك: يا أخ عباس انت «زبون» مرفوض فى الصحف، لكن وجودك على الكرسى الأبيض هو اللى ألزم الإعلام بالاقتراب منك.. كمان رأيك فى الصحف والمواقع مالوش دعوة بأى واقع.. لأنك مش هاتفرق كتير مع ملايين عارفة دور الإعلام الكبير!

علشان كده كان لازم نقول لك إنه حتى الجريدة اللى أنت قلت عليها.. قبلها بأيام كنت بتهجم على كل اللى فيها؟! آى والله وكان بيقول إنها مؤسسة بترعى بس الفريق المنافس وأنه - عباس طبعاً - بكده حاسس.. طب عليه الحركات.. ما كان لازم السكات، لأن الكلام عن اللى فات ممكن يرجعك مجرد ذكريات.. وانت عارف؟!

كابتن سمير زاهر.. كل سنة وانت طيب، ظهور اسمك فى كشف من طلب النائب العام رفع الحصانة عنهم فى قضية «نواب العلاج».. وسعيك وراء الكابتن أسامة خليل للتنازل عن قضية انتخابات اتحاد الكورة، وتنازلاتك غير المعتادة أصبحت بزيادة.

يا كابتن سمير عندك تاريخ معقول.. والحصانة اللى خايف عليها مش كل حاجة، والدنيا كلها مش محتاجة، إن الاسم اللى عملته ينتهى نهاية مأساوية أقول قولى هذا لأن العيش والملح له حق، ولازم نحاول نرشدك عن طريق الخروج الآمن من معارك أقل خسائرك فيها، أنت فى غنى عنها.. وأى حد يقول لك كلام غير كده، يبقى انت بالنسبة له مجرد «كارت» وقعت اللعب.. كسب ماشى، مافيش حظ، هايكملوا اللعب.. واهه كارت وراح.

كابتن سمير الحصانة الوحيدة اللى ممكن تبقى لك، أنك تقول للعمل العام شكراً، وتستمتع مع أحفادك، لأنهم حصانتك الأخيرة.

المنتخب الأوليمبى.. ميداليات لندن 2012.. كأس العالم 2014.. شوية حاجات مهمة.. ندعو الله فى العشر الأواخر من رمضان الكريم جداً، أن تكون على أجندة أولى الأمر.. آمين يارب العالمين.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة