أكرم القصاص - علا الشافعي

بابا الفاتيكان للبابا تواضروس: ما يوحّدنا أكبر بكثير مما يفرّقنا

الثلاثاء، 13 مايو 2014 10:26 م
بابا الفاتيكان للبابا تواضروس: ما يوحّدنا أكبر بكثير مما يفرّقنا البابا فرنسيس بابا روما
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعث البابا فرنسيس بابا روما، رسالة إلى البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، بمناسبة الذكرى الأولى للقاء الذى عقده، فى 10 مايو 2013 مع البابا تواضروس، مؤكدا خلال الرسالة أن ما يوحّد الكنيستين هو أكبر بكثير مما يفرّقهما، مشيرا إلى أن الكنيستين تختبران حالياً علاقة شركة حقيقية مع أنها ليست كاملة وتامة.


وقال الأب رفيق جريش رئيس المكتب الصحفى بالكنيسة الكاثوليكية، فى بيان له مساء اليوم، إن الحبر الأعظم البابا فرانسيس بعث برسالة إلى رأس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن أهم ما جاء فى خطاب البابا فرانسيس، أنه سعيد بأن يعيش مجدداً مشاعر الفرح والامتنان التى اختبرها الرجلان خلال اللقاء بينهما لسنة مضت.

وأكد الحبر الأعظم أن هذا اللقاء شكل مناسبة لتقوية العلاقات الروحية التى تجمع بين كرسى بطرس وكرسى الكرازة المرقسية، وقد تجددت هذه العلاقات بفضل اللقاء التاريخى الذى حصل بين السعيد الذكر البابا بولس السادس والبابا شنودة الثالث فى العام 1973 وبعدها رفع البابا فرنسيس الشكر لله على مسيرة المصالحة والصداقة التى تقوم بها الكنيستان معاً، ولفت إلى أنه بفضل معونة الله تسنى لكل طرف أن يفهم بصورة أفضل الطرف الآخر، وأن يبنى الأرضية اللازمة بغية تخطى الاختلافات الطويلة الأمد.

وعبّر الحبر الأعظم عن ثقته بأن ما يوحّد الكنيستين هو أكبر بكثير مما يفرّقهما، مشيرا إلى أن الكنيستين تختبران حالياً علاقة شركة حقيقية مع أنها ليست كاملة وتامة، وتحدث البابا عن أهمية وضع الثقة التامة بنعمة الرب، بغية البحث من خلال حوار المحبة والحقيقة عن السبل الكفيلة بتخطى العراقيل المتبقية من أجل بلوغ الشركة التامة.

وشدد بابا الفاتيكان على ضرورة الاستناد إلى الصلاة المشتركة التى رُفعت خلال زيارة البابا تواضروس إلى روما ومواصلة الصلاة إلى الله كيما يصبح أبناؤه جميعا المولودون فى العماد، والمنورون بالإيمان كياناً واحدا فى المحبة.

وأكد البابا فرنسيس لرأس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أنه يرفع الصلوات بلا انقطاع على نية جميع المسيحيين فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط عموماً.


وسأل الرب أن يوقظ لدى الأشخاص المسئولين عن مصير شعوب تلك الأراضى الحزم فى البحث عن حلول عادلة وسلمية، تحترم حقوق الجميع.

وختم الحبر الأعظم رسالته موجهاً للبابا تواضروس معانقة أخوية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

عاطف مصر

للوحده قصة طويلة

عدد الردود 0

بواسطة:

كيرلس

اتمنى ان ان قداستك تزورنا فى مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

Magdy Khalil

Thank you Mr Mohamer

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم ذكى

خدعوك فقالوا اخن اتون اول المسلمين (الموحدين)

عدد الردود 0

بواسطة:

على حسن المنتصر

انا اعلم ما يوحدكم اكثر من غيرى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة