تحقيقات وملفات

إسرائيل تستغل حادث مقتل المستوطنين بنابلس للتنكيل بالفلسطينيين.. نتانياهو يتوعد: العملية لن تمر دون رد.. وجيش الاحتلال يبدأ فورا باستهداف العشرات بالرصاص الحى.. ويهود يطلقون النار على طفل يبلغ 6 سنوات

السبت، 03 أكتوبر 2015 01:50 م

كتب محمود محيى ووكالات

التوغل الإسرائيلى بمدينة نابلس

استغلت دولة الاحتلال الإسرائيلى حادث مقتل اثنين من المستوطنين فى حادث بمدينة نابلس للتنكيل بالفلسطينيين، حيث أصيب عشرة فلسطينيين اليوم السبت، بجروح برصاص الجيش الإسرائيلى الذى قام بتوغل فى نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة فى إطار بحثه عن المسئولين عن مقتل المستوطنين يوم الخميس الماضى.

واندلعت مواجهات صباح اليوم إثر احتجاج فلسطينيين على التوغل الإسرائيلى بنابلس، حيث أطلق الجيش الإسرائيلى رصاصا مطاطا وقنابل مسيلة للدموع ورصاصا حيا على المواطنين وتواصلت المواجهات بعد انتهاء التوغل.

وقال مصدر من "الهلال الأحمر" الفلسطينى: "اصيب عشرة اشخاص بجروح من جراء رصاص أطلق على الساقين والبطن، بينما أصيب 4 آخرون بجروح بعد تعرضهم للضرب".

واندلعت المواجهات عندما اقتحم عشرات الجنود الإسرائيليين على متن أكثر من 40 آلية عسكرية وناقلة جنود عسكرية فجر اليوم بحى الضاحية شرق نابلس، بالقرب من مكان الهجوم الذى قتل فيه مستوطنان اثنان مساء الخميس بحسب الشرطة الفلسطينية.

وقالت مصادر بالشرطة الفلسطينية: "إن 8 اشخاص تم اعتقالهم وأن الجيش الإسرائيلى داهم منازل عنوة وألحقوا أضرارا فيها"، مضيفة أن قوات الاحتلال الإسرائيلية اقتحمت فى مخيم عسكر شرق نابلس منزل الفلسطينى نور الدين خالد أبو حاشية منفذ عملية تل أبيب العام الماضى والتى أسفرت عن طعن جندى إسرائيلى وإصابته بجروح خطيرة وأبلغته بقرار هدم منزلهم يوم الثلاثاء القادم.

وفى السياق نفسه، تصاعد التوتر بين الفلسطينيين وشرطة الاحتلال الإسرائيلى فى محيط المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.

إصابة طفل فلسطينى يبلغ 6 سنوات


ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصادر فلسطينية قولها إن طفلا من قرية "عزبة الطبيب" شرق مدينة قلقيلية أصيب اليوم السبت بصورة حرجة إثر إصابته بعيار نارى أطلقه مستوطن يهودى، إلى أن الطفل يدعى يوسف بيان الطبيب، ويبلغ من العمر 6 أعوام.

نتانياهو يتوعد برد قاس


وكان قد تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بالقبض على منفذى عملية نابلس التى أدت إلى مصرع مستوطن إسرائيلى وزوجته أمس الأول الخميس، حيث قال فى تصريح نقلته الإذاعة العامة الإسرائيلية صباح اليوم السبت: "إن قتل الزوجين الإسرائيليين فى الاعتداء الأخير بإطلاق النار على سيارتهما قرب قرية بيت فوريك قضاء نابلس الليلة قبل الماضية لن يمر دون رد".

وتعهد نتنياهو خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى فى نيويورك مساء أمس بإلقاء القبض على منفذى الهجوم ومعاقبتهم بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات تؤكد لمنفذى العمليات أن اعتداءاتهم لن تجنى ثمارا.

تحركات غير اعتيادية لقوات الاحتلال الإسرائيلى شرق غزة


فيما شهدت منطقة الشريط الحدودى شرق قطاع غزة صباح اليوم السبت، تحركات غير اعتيادية لقوات الاحتلال الإسرائيلى وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية فى أجواء القطاع.

وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن حركة غير اعتيادية لآليات الاحتلال الإسرائيلى شوهدت قرب السياج الفاصل شرق قطاع غزة وشماله وسط تحليق لطائرات استطلاع بشكل مكثف، إضافة إلى طائرات حربية إسرائيلية من طراز "F-16" تجوب الأجواء بين الفنية والأخرى على ارتفاعات منخفضة.

تأتى تحركات جيش الاحتلال فى أعقاب ما ذكرته تقارير إعلامية إسرائيلية حول أن جيش الاحتلال فقد منطادا للتجسس بالقرب من الحدود مع قطاع غزة.

وذكر موقع "واللا" ال‘إخبارى الإسرائيلى أن سلاح الجو الإسرائيلى يبحث عن "بالون مراقبة" كان أطلق فى سماء غزة، دون أن يشير إلى ملابسات فقدانه.

وأشار الموقع الإسرائيلى إلى أنه يتم البحث عن البالون من قبل القوات البرية والجوية الإسرائيلية وأن الطائرات تهدف إلى تحديد مكان البالون من أجل تدميره قبل وقوعه فى أيدى المقاومة الفلسطينية.

إسرائيل تتطلع إلى توسيع بناء المستوطنات فى الجولان


وكانت قد ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية خلال تقرير لها اليوم السبت أن أعمال التشييد والبناء تجرى حاليا بهدوء فى أول مستوطنة يهودية تقيمها إسرائيل فى مرتفعات الجولان منذ احتلالها عام 1967.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن هناك قطعة أرض من المقرر أن تصبح مستوطنة جديدة بحلول العام القادم حيث حصل أمين عام المستوطنات دورون بوجدانوفسكى على الموافقة على خطة استيطان نحو مائة عائلة جديدة هناك على مدى السنوات العشر القادمة.

وقالت إن هذا النمو فى عدد الوحدات الاستيطانية يعتبر متواضعا بالمقارنة بخطة التطوير الطموحة التى تسعى إلى نقل 100 ألف مستوطن جدد إلى الجولان فى غضون 5 سنوات وهى الخطة التى دعا إليها نفتالى بنيت واحد من قادة ومفكرى إسرائيل الكثيرين الذين يسعون إلى انتهاز فرصة الفوضى السائدة فى سوريا لتعزيز قبضة إسرائيل على الجولان.

ويرى هؤلاء أنه مع "تفكك" سوريا بعد سنوات من الحرب الأهلية، لا يمكن تصور استعادة أى شكل من أشكال الدولة المستقرة. كما يعتقدون أن الاعتراف الدولى أو على الأقل الأمريكى بضم إسرائيل مرتفعات الجولان عام 1981 سيخفف من حدة قلق إسرائيل فى أعقاب التوصل للاتفاق النووى الإيرانى.

وأشارت الصحيفة إلى أن البعض يرى أن الاعتراف الدولى يعتبر خطوة هامة لتمييز وضع الجولان عن ذلك الخاص بالضفة الغربية وقطاع غزة، ويقول بنيت إننا نعيش حاليا فى وضع استراتيجى جديد والوضع الاستراتيجى الجديد يتطلب إجراءات استراتيجية جديدة، على حد تعبيره.



اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015



موضوعات متعلقة..


نتنياهو:عملية قتل المستوطنين فى نابلس لن تمر دون رد


جيش الاحتلال يصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص فى مطاردات بالضفة
الدفاع المدنى الفلسطينى يخمد حرائق أشعلها مستوطنون جنوب نابلس
الجيش الإسرائيلى يعلن محافظة نابلس منطقة عسكرية مغلقة