كل عام والمصريون والعرب والمسلمون وكل الإنسانية بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك، على الرغم من المتاجرين من هنا وهناك، الذين يريدون ويسعون إلى تأجيج الصراع الدينى.
الإنسان موقف.. هذه هى كلمة السر التى شكلت وكونت شخصية المناضل والمعلم والأستاذ والنبيل الفارس، خالد محيى الدين.. وهذا يعنى فى المقام الأول أن الإنسان ليس باسمه ولا برسمه.
من المعروف أن تعريف الثورة هو تغيير الواقع أيًا كان نوعه ومساره إلى الأحسن، ومن أجل الجماهير، ولصالح الوطن فى المقام الأول، بعيدًا عن المصالح الشخصية والأمور الذاتية
تحدثنا عن الظروف الاستثنائية التى سيطرت على الفترة الأولى لرئاسة السيسى لرئاسة الجمهورية، الشىء الذى حدد نتائج ومنهج وخطط توافقت على ومع المعطيات السياسية والاقتصادية، ومواجهة الإرهاب لتلك المرحلة.
أُعلنت نتيجة الانتخابات الرئاسية، وفاز السيسى بأكثر من 97٪ من عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم، حيث تجاوزت نسبة المشاركة 41٪ من عدد المقيدين بالجداول.
خسر المقاطعون، وغضب الإرهابيون، وانحسر الإخوانيون، وفشل الحمديون والأردوغانيون، وخرج المصريون إلى صناديق الانتخاب لا لكى ينتخبوا السيسى، ولكن ليعلنوا للعالم أجمع أن المصريين يريدون القضاء على الفوضى.
تقوم العملية التعليمية فى كل مراحلها بالدور المهم فى التكوين الأساسى للشخصية من خلال المنهج والمعلومة والسلوك اليومى وطريقة التدريس والتعامل بين الطالب والأستاذ.
العروبة والقومية العربية لم تكن أبدًا فكرة عنصرية أو نظرة شوفينية ضد الآخر، أى آخر، ولكنها منذ أسسها آباؤها الأوائل نهايات القرن التاسع عشر وأوائل العشرين، كانوا يهدفون إلى تجمع عربى وعروبى تجمعه وتوحده عدة عناصر وتحشده مجموعة مقومات،
لم يعرف الإنسان الإعلام قبل الوصول إلى تلك المخترعات الإعلامية التى يتعامل معها الآن، مثل الصحافة والإذاعة والتليفزيون، وأخيرًا ما يسمى بالـ«سوشيال ميديا».
جاء بالمادة الخامسة من الدستور: «يقوم النظام السياسى على أساس التعددية السياسية والحزبية، والتداول السلمى للسلطة، والفصل بين السلطات والتوازن بينها.
لا شك أن العملية العسكرية «سيناء 2018»، التى بدأت يوم الجمعة 9/2/2018 ضد الإرهاب الأسود الذى يهدد السلامة الوطنية، بل يهدد السلام العالمى كافة.
الوطن.. الدولة.. مصر.. رموز وثوابت لا خلاف عليها أو حولها من أى مصرى ينتمى إليها، ويحب أرضها، ويقدر تاريخها، ويفتخر بحضارتها، ويسعى لخيرها وتقدم شعبها. والذى يريد المساس بهذه الرموز
من المعروف تاريخياً أن الاستعمار بكل جنونه وبشتى أساليبه دائماً ما يستغل ورقة للأقليات الدينية والعرقية بهدف التدخل فى شؤون الدول، وورقة الأقباط هى ورقة قديمة حديثة منذ الحروب الصليبية وحتى الآن
بالأمس قد بدأت الاحتفالات بالعيد المائة لميلاد الزعيم جمال عبدالناصر، والتى ستستمر طوال عام 2018، ليس على مستوى مصر والعالم العربى فحسب، ولكن على مستوى العالم كله
أعلن ترامب يوم الأربعاء 6/12/2017 فى يوم سيضاف إلى أيام التاريخ الأغبر من تاريخ العرب والمسلمين والمسيحيين وكل العالم الحر نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس كعاصمة أبدية لإسرائيل،
لا شك أن المجتمع يعيش حالة من حالات رفض الآخر وعلى كل المستويات، الآخر الدينى والآخر السياسى والآخر الاجتماعى.. إلخ.
الحادثة الإرهابية الكارثية التى حدثت يوم الجمعة الماضى فى مسجد الروضة ببئر العبد بالعريش بالدغم من بدائية التنفيذ وكارثية النتائج فإنها لن تكون آخر هذه العمليات الإرهابية التى تقترفها هذه التنظيمات.
يحتفل العالم مع المسحيين الروتستانت هذا العام بمرور خمسمائة عام على حركة الإصلاح الدينى، التى قادها الراهب الكاثوليكى مارتن لوثر ضد الكنيسة الكاثوليكية فى روما عام 1517
لا شك أن كل مصرى محب لوطنه، منتمٍ لبلده، ساعٍ إلى تقدمها، يعلم علم اليقين أن الوطن يواجه مشاكل صعبة، وتحديات خطيرة على كل المستويات، داخليًا وخارجيًا، ليس لأن مصر عبر التاريخ هى مطمع لكل القوى الاستعمارية، لما حباها الله بموقع ومكانة.
الحادثة الإرهابية، التى حدثت فى طريق الواحات البحرية - التى راح ضحيتها أبناء مصر من رجال الشرطة الأبطال، الذين قدر لهم أن يسيروا فى طريق الشهادة والشهداء فداءً لمصر الوطن - لن تكون الحادثة الأخيرة