المسلمانى وحلمى
ينفرد "اليوم السابع" بنشر أحدث صورة لعالم الصواريخ المصرى العالمى الدكتور عبد القادر حلمى خلال لقائه بالكاتب السياسى أحمد المسلمانى الذى يعد اللقاء الأول من نوعه، وهو اللقاء الذى يأتى عقب البروز الإعلامى الشديد لاسم الدكتور عبد القادر حلمى مؤخراً.
ويعد الدكتور عبد القادر حلمى أبرز خبراء صناعة الصواريخ فى الولايات المتحدة الأمريكية، وسبق أن دخل السجن فى الولايات المتحدة بتهمة مساعدة مصر عسكرياً ودعمها فى مجال صناعة وتحديث الصواريخ.
وكان الدكتور عبد القادر حلمى الذى تخرج فى الكلية الفنية العسكرية، وعمل ضابطاً فى الجيش المصرى قد تلقى طلباً "سرياً" من وزير الدفاع الأسبق المشير عبد الحليم أبو غزالة لمساعدة مصر فى مجال صناعة الصواريخ.
وبعد أن قطع حلمى شوطاً طويلاً فى الدعم العلمى والفنى وكذلك الدعم المباشر عبر نقل مواد إلى مصر، استطاعت المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) وجهاز المخابرات الإسرائيلى (الموساد) عبر أحد العملاء من رصد تحركات الدكتور حلمى، مما انتهى إلى الضغوط على مبارك لإبعاد المشير أبو غزالة، ووقف برنامج الصواريخ المصرى، وتم توجيه الاتهام للدكتور عبد القادر حلمى الذى تم فصله من عمله وإدخاله السجن لمدة ثلاث سنوات.
وقد ظل عالم الصواريخ د. عبد القادر حلمى بعيداً عن الأضواء طيلة عمله لصالح مصر وخلال فترة السجن وما بعدها.
ويعد لقاء المسلمانى مع حلمى فى القاهرة هو أول ظهور علنى لعالم الصواريخ الذى لا يزال حريصاً على عدم الظهور أو الحديث.
وقال المسلمانى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إن اللقاء كان شخصياً واستغرق ساعتين من الواحدة حتى الثالثة عصر الخميس فى أحد فنادق القاهرة.
وامتدح المسلمانى الدكتور حلمى الذى قال "إنه شخصية عظيمة وهو نموذج ملهم للأجيال القادمة فى العلم والوطنية معاً".