صورة أرشيفية
الدوالى إما أن تكون حمراء رفيعة أو خطوط زرقاء أو بنفسجية متعرجة يتراوح سمكها حوالى 2 مليمتر، وقد تسبب ألما أو ثقلا بالساقين، خصوصا بعد الوقوف لفترة طويلة.
يوضح الدكتور سلام عبد الله، استشارى الأوعية الدموية، قائلا الأوعية الدموية نوعان بالجسم شرايين وأوردة، الشرايين هى التى تنبض ولها جدران سميكة وتنقل الدم المحتوى بالغذاء والأكسجين من القلب لأطراف الجسم، أما الأوردة فتنقل الدم من الأطراف للقلب، هذه الأوردة لها جدران خفيفة وتنضغط عند تقلص العضلات المجاورة لها مما يدفع الدم لأعلى باتجاه القلب.
وعند ارتخاء العضلات بعد تقلصها تمنع صمامات الأوردة عودة الدم للأطراف، فالأوردة إما عميقة، وهى المهمة، وإما سطحية، وهى مساعدة للعميقة، وبينهما اتصالات عدة، حيث تصب الأوردة السطحية فى الأوردة العميقة ويتحكم فى مرور الدم صمامات وريدية فقط تسمح للدم بالاتجاه من الأوردة السطحية للعميقة. وعندما تفشل الصمامات فى عملها يحصل ارتجاع للدم بالأوردة بسبب الجاذبية الأرضية، ويحصل احتقان الدم وتتمدد الأوردة السطحية وفروعها، ومن ثم تظهر الدوالى بالساق تحت الجلد.
وهناك أسباب لذلك تتمثل فى:
- يعتبر فشل الصمام الذى يربط الوريد (وهو أكبر الأوردة السطحية) مع وريد الفخذ العميق عند أعلى الفخذ أكثر الأسباب شيوعا لدوالى الساق، وعند ارتجاع الدم إليه يتوسع الوريد، ومن ثم تتمدد الأوردة السطحية التى تتصل مع الوريد تحت الجلد مع احتقانها بالدم مما يؤدى لظهور الدوالى.
- يعتقد بوجود سبب وراثى لظهور دوالى الساق، حيث تكثر عند بعض العائلات، على الرغم من عدم تحديد الجين الوراثى.
- الحمل والتغييرات الهرمونية أثناء الحمل وضغط الرحم الحامل على الأوردة تسبب الدوالى، لذلك تكثر عند النساء.
- السمنة.
- تقدم العمر.
- الوظائف التى تتطلب الوقوف لساعات طويلة.
أما عن العلاج فيتمثل فى:
- الجوارب الضاغطة: تلبس أول شىء بالصباح وتنزع قبل النوم.
- الحقن: إذا كانت الدوالى فقط شعيرات بسيطة ولا يوجد ارتجاع بالوريد الصافن الكبير يتم علاجها بالحقن فقط.
- الجراحة: فى الحالات الشديدة.