الدكتور محمود أبو النصر وزير التعليم
استنكرت النقابة العامة للمهن التعليمية، تصريحات وزير التربية والتعليم محمود أبو النصر، حول خداع الحكومة السابقة للمعلمين بمنحهم 50% فقط بدلاً من 100% كما وعدت، مؤكدة أنها خلال لقاءاتها مع جميع مسئولى الحكومة السابقة بدءا من الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، وفياض عبد المنعم حسنين وزير المالية، وقتها، أكدوا على حق المعلمين فى الـ50% الثانية، وفق وعد الرئيس المعزول محمد مرسى، لافته إلى أن الوزارة كانت فى طريقها لتدبير هذه المبالغ لصرفها للمعلمين قبل نهاية العام الدراسى.
وطالبت النقابة مجددا، من خلال بيانها، حكومة الدكتور حازم الببلاوى بعدم خداع المعلمين بإطلاق تصريحات إعلامية، وإثبات حسن نواياها تجاه المعلمين بوضع حد أدنى مناسب يوفر للمعلم الحياة الكريمة التى يستحقها وحتى تضمن بداية هادئة للعام الدراسى الجديد، وذلك لبيان صحة إن كانت الحكومة السابقة قد خدعت المعلمين كما صرح الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم الحالى.
وناشدت حركات وأئتلافات المعلمين بإعادة النظر فى مواقفها التى وصفتها بالمتناقضة، مع ما دعت له فى السابق، وأوضحت أن بالرغم أن النقابة استطاعت تقديم 50% زيادة لراتب المعلم مع وعد بـ50% أخرى، لم تستطيع تلك الحركات تقديم أى شىء ورغم ذلك كانت تطالب النقابة بالمزيد.
وتابعت، "الآن وفى الوقت الذى تطالب فيه النقابة بحقوق المعلمين التى طالما طالبتها تلك الحركات بالدفاع عنها، تقف ضدها لأن قادتها سعدوا بالفتات التى ألقاها لهم وزير التربية والتعليم والمناصب التى وعدوا بها، وتركوا مصالح المعلمين التى طالما أوهمونا أنهم يدافعون عنها فهل وصل الحد الأدنى لراتب المعلم إلى 3000 جنيه التى كانوا يزايدون بها، وهل تم تثبيت المعلمين المؤقتين وعودة التكليف وزيادة مكافئة نهاية الخدمة وتطوير المناهج ورقى العملية التعليمية".