المرأة والمنوعات

عبير فؤاد تستطلع الأرقام وأسرارها فى حياة مرشحى الرئاسة

الأربعاء، 16 مارس 2011 10:29 ص

عبير فؤاد خبيرة الأبراج

وسط كل ما نمر به من أحداث وتغيرات من الطبيعى أن نتساءل بشأن المستقبل، وكيفية انتقال السلطة بأسلوب متحضر وهادئ وديمقراطى، وكل الآمال والأنظار الآن تتعلق طبعا بانتخابات الرئاسة المقبلة. ما هى الأسماء المرشحة لانتخابات الرئاسة، وما هو البرنامج الانتخابى لكل منهم، وما هى توجهاتهم السياسية؟ هذا ما يجب أن يتم الاختيار بناء عليه. لذلك بدأت بعض الأسماء تطرح على الساحة، ونحن نعرف التوجهات السياسية لبعض منها ونعرف أيضا تواريخ ميلاد بعض هذه الأسماء ممن يديرون ويشتركون فى الحياة السياسية من حولنا.

فى الحياة العامة تاريخ الميلاد يدلنا على سن الشخص وعمره، لكن فى علم الأرقام تاريخ الميلاد قد يمدنا بوصف لهذه المرحلة فى حياة الشخص الذى نتناول تاريخ ميلاده، حيث إن علم الأرقام من أقدم العلوم التى تحمل الكثير من الأسرار، ويعرف قديما عند العرب بعلم "الجفر" بفتح الجيم وسكون الفاء، وفى ضوء ما لدينا من أسماء نعرف تواريخ ميلادها قمت بهذا الحساب، لعله يزودنا بمعرفة شىء عن الحقيقة، وقد قال من قبل عالم الرياضيات "فيثاغورث" إن الحقيقة فى أعمق أعماقها رياضية، والعدد هو أساس كل شىء، علما بأن كل شىء أولا وأخيرا بيد الله هو الذى خلق الكواكب والنجوم والأرقام، وجعلها فى عام 2011 فى حالة مواجهة، ربما ليدفعنا نحو التغيير ويكشف لنا الحقائق.

وقد تنكشف لنا حقائق وفضائح أكثر خاصة بعد 12 مارس 2011 عندما يدخل كوكب "أورانوس" فى برج الحمل ويواجه "زحل"، هذا إذا صح ما قاله العالم المصرى القديم هيرميس تريسميجيس: إن تحركات ومواقف الأجرام السماوية، وما يجرى فى السماء هو صورة مباشرة لما يجرى على الحياة فوق كوكب الأرض، والآن ماذا تقول لنا الأرقام فى عام2011.

السيد/ عمرو موسى:
سنة 2011 تعتبر سنة بناءة جدا بالنسبة إليه، وهناك فرصة كبيرة لتحقيق مكاسب ونجاحات بشرط أن يقوم جيدا بما عليه فى توضيح رؤيته وأفكاره، ويكون عادلا ومنصفا أيضا فى كل شىء!

الدكتور / البرادعى:
سنة 2011 تعتبر نهاية مرحلة فى حياته يشعر فيها بمشاعر عنيفة ويودع فيها ما لا يناسبه بلا ندم، والسفر قد يكون مفيدا فى وقت ما من السنة.

السيد/ عمر سليمان:
سنة 2011 تحمل له أجواء ضاغطة! هو بحاجة للبناء من جديد وتجنب الدخول فى مغامرات أو أى نوع من المخاطرة، كما أن الصبر ضرورى جدا بالنسبة له فى هذه المرحلة.

الدكتور/ أحمد زويل:
سنة 2011 سنة مثالية للتغيير بالنسبة له، وقد يضطر لتغيير مكان إقامته أو عمله! فقط عليه أن يحافظ على استقلاليته ويسيطر على عواطفه وانفعالاته.

السيد/ أيمن نور:
سنة 2011 تمثل بالنسبة له مرحلة شعور بالتشتت فى كثير من الأحيان، ومع ذلك قد تساعده اتصالاته وعلاقاته الاجتماعية أحيانا على حل مشاكله.

السيد/ حمدين صباحى:
سنة 2011 هى سنة مهمة بالنسبة له، وعليه أن يحافظ على ما لديه فى هذا العام من خيال وروح متأملة، وعليه أن يغذى عقله وروحه بكل جديد ويعد نفسه للقاءات غير معتادة.

فى النهاية أتمنى أن يخرج الشعب المصرى من هذه الثورة أكثر نضجا ورغبة فى العمل والتعليم، وأتمنى أن يعرف كل مصرى أن معنى العدالة الاجتماعية هو أن يحصل كل مجتهد على حقه من التقدير المادى والمعنوى وفقا لاجتهاده وكفاءته، إذ ليس من العدل أن يكسب مثلا من لا يعمل ولا يرغب فى التعليم إلا إذا كان معتلا!

أحلم أن يعى شعبنا العظيم مسئولية الحرية، وأن يعلم أن تحقيق الرخاء يحتاج لوقت واستعداد للتعب والكد والكفاح لتحقيقه، ويحتاج أيضا لمراقبة أى رئيس منتخب وسؤاله عن تحقيق ما وعد به ومحاسبته إذا أخطأ، فكما يقولون "السلطة المطلقة مفسدة" فالرئيس فى حقيقة الأمر هو الأداة التنفيذية لإرادة الشعب، وعلى كل من الرئيس والشعب أن يقوم بدوره، أما إذا تنصل أحدهما من مسئولياته فستفسد المنظومة.