كل الشواهد تشير إلى تدهور علاقة حسام حسن المدير الفنى للزمالك بلاعب الفريق الصاعد حازم إمام، تسير كل يوم من سيئ إلى أسوأ، وهو ما جعل الكثيرين يلمحون إلى إمكانية أن يتسبب ذلك فى رحيل اللاعب عن الزمالك والانضمام للغريم التقليدى الأهلى الذى ينصب شباكه عليه ويبذل مسئولوه محاولات عديدة وبشكل غير مباشر لاستمرار تلك العلاقة السيئة القائمة فى الوقت الحالى بين اللاعب ومدربه.
وكشف مطلعون على الأحداث أن مسئولى الأهلى لجأوا لحيلة غريبة ومثيرة لإغراء حازم إمام بالانتقال للأهلى لإجبار مسئولى ناديه على الاستغناء عنه، وهذه الحيلة تتمثل فى فتح قنوات اتصال مع زوجة اللاعب لإقناعه بمميزات اللعب للأهلى ودرجة الاستقرار الذى سينعم به على كل المستويات سواء الفنية أو المادية، خصوصاً أنه من المعروف عن حازم إمام ارتباطه الشديد بزوجته وسعيه لفعل أى شىء لإرضائها.
ولعب مفاوض الأهلى مع زوجة حازم على وتر تأمين مستقبل اللاعب وتوفير كل الوسائل التى تضمن له حياة رغدة ومرفهة مثل السكن فى فيلا واقتناء سيارة أحدث موديل مع وضع مبلغ محترم فى أحد البنوك باسمه للتأكيد على جدية المسئولين فى تواجد اللاعب فى صفوف الأهلى.. كل هذه الأمور جعلت زوجة حازم إمام تطمع فى العيش بشكل أفضل مما هى عليه مع حازم فى الوقت الحالى.. وبالفعل قامت زوجة لاعب الزمالك بمفاتحته فى استغلال الوضع السيئ الذى يعيشه مع الزمالك والتواصل فى عناده وتمرده على الجهاز الفنى حتى يوافقوا على رحيله عن الفريق سواء بالموافقة على أى عرض احتراف يأتى ليكون «ترانزيت» فى سبيل عودته للأهلى أو عرضه للبيع من أجل التخلص من مشاكله والحفاظ على استقرار الفريق بعيداً عن أى حالات تمرد من الممكن أن تنتشر داخل صفوفه.
كان اللاعب قد أبدى مؤخراً حالة من اللامبالاه أزعجت حسام حسن وآخرها حضوره إلى مباراة جراند أوتيل الودية دون تناول أى أطعمة وهو ما عرضه لهبوط فى الدورة الدموية وخرج فى أول ربع ساعة من المباراة ولم يستطع الوقوف على قدميه وظهر منهاراً تماماً.. وهو ما اضطر معه حسام حسن لاتهام اللاعب بالإهمال والتمارض وكأنه يريد افتعال الأزمات مع الجهاز الفنى وتم استبعاده من مباراة المقاولون العرب ومنحه فرصة أخيرة فى المباريات المقبلة للعودة لصوابه، وفى حالة إذا ما استمر على عصيانه سوف يتم توقيع عقوبات مشددة عليه قد تصل لخصم جميع مستحقاته المتبقية هذا الموسم.