أكرم القصاص - علا الشافعي

تقرير دولى: مصر ستصبح ثالث أسرع اقتصاد نمواً فى العقد المقبل

السبت، 05 مايو 2018 02:32 م
تقرير دولى: مصر ستصبح ثالث أسرع اقتصاد نمواً فى العقد المقبل الاقتصاد المصرى يواصل الصعود بفضل برنامج الإصلاح
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف مركز هارفارد للتنمية الدولية عن أحدث توقعاته الخاصة بالنمو العالمى، والتى تتضمن الاقتصاديات العالمية المتوقع أن تنمو بأسرع معدل بحلول  عام 2026. وتوقع التقرير البارز أن تكون مصر ثالث أسرع دول العالم نموا خلال العقد المقبل، مشيرا إلى أن نسبة النمو الذى ستحققه ستصل إلى 6.63%.
 
 
ويتم بناء التوقعات الخاصة بالنمو على أساس مقياس وحيد وهو" التعقيد الاقتصادى"، والذى يقيس كل بلد من حيث التنوع والتطور فى القدرات الإنتاجية المتضمنة فى صادراته.
 
 
ووجد التقرير أن الدول التى نوع اقتصادنا لمزيد من القطاعات المعقدة مثل الهند وفيتنام، هى تلك التى ستحقق أسرع نمو فى العقد القادم. وتصدرت الهند وأوغندا قائمة الاقتصاديات الأسرع نموا حتى 2026، وتوقع التقرير بأن يحقق البلدان نسبة نمو 7.9% و7.5% على التوالى.
 
جانب من التقرير
جانب من التقرير
 
وقال التقرير إنه بعد عقد من النمو بفضل أسعار النفط القياسية والسلع الأساسية، وجد الباحثون أن المشهد قد تتحول لصالح الاقتصاديات الأكثر تنوعا.  
 
 
ومن بين الدول المتصدرة لقائمة الأسرع نموا أيضا تنزانيا فى المركز الرابع وكينيا فى المركز العاشر. وأوضح التقرير إن دول شرق أفريقيا هذه أحدقت تحولا فى العمل من الزراعة إلى قطاعات صناعية محدودة. وبعيدا عن أن تكون ثورة صناعية، فإن التغيير الهيكلى كان جزئيا  ومجزئا فى اقتصاد تلك الدول.
 
 
ورتب التقرير الدول التى من المتوقع أن تحقق أسرع معدل نمو اقتصادى فى العام المقبل كالتالى: الهند (7.89%) ، أوغندا (7.46%) ، مصر (6.63%)، تنزانيا (6.15%) ، إندونيسيا (6.13%)، قرغيزستان (6.04%) ، باكستان (5.99%) ، فيتنام  (5.89%) ، مالى (5.89%) ، وكينيا (5.87%).









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الاستاذ علي

ان بعد العسر يسر وبعد الضيق الفرج " وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو "

المستقبل ان شاء مشرق وواعد لهذا الشعب الكادح الصابر.في عهد نبي الله يوسف عليه السلام كانت مصر سلة غذاء العالم العالم لم تبخل علي فقير او محتاج.في عهود بعد سيدنا يوسف والي عهد قريب كانت مصر لاترد غريب ولم تغلق باب حتي الان في وجه مضطرا طرق بابها هربا من ظلم او حرب او اضطهاد او اي ظروف. نعم لم تقيم مخيمات او مناطق ايواء .اقام ضيوف مصر كما اقام ويقيم المصريون شاركوهم في لقمة العيش وشربت الماء وغرف السكن والمعيشة رغم ظروف مصر الاقتصادية كل هذا لايترك سدي سنجني ثماره خير وفير من خزائن الله والتي ينزلها علي عباده بقد " وعندما مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو "

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة