أكرم القصاص - علا الشافعي

الجامعة الأمريكية تعقد شراكة مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا

الجمعة، 22 نوفمبر 2013 05:17 ص
الجامعة الأمريكية تعقد شراكة مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا صورة أرشيفية
كتب هانى محمد ومريم كشك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قام برنامج الأعمال والابتكار بكلية إدارة الأعمال بالجامعة، بالتعاون مع منتدى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الخاص بالأعمالMassachusetts Institute of Technology Enterprise Forum (MITEF)، الذى يُعنى بالمنطقة العربية ككل، وذلك بهدف تدعيم ريادة الأعمال والمشروعات بمصر والعالم العربى.

ويعد المنتدى الخاص بالمنطقة واحداً من بين ثمانية وعشرين مجموعة يضمها منتدى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الخاص بقطاع الأعمال، وهو يُعد من المنظمات التى لا تهدف إلى الربح والتى تخدم ريادة الأعمال منذ خمسة وثلاثين عاماً.

وقال أيمن إسماعيل، أستاذ مساعد فى الإدارة ورئيس مركز عبد اللطيف الجميل للأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مشهور بالإبداع والابتكار والقدرة على إطلاق إشارة البدء للمشروعات الجديدة وتشغيلها، وفى نفس الوقت تملك الجامعة أكثر برامج الأعمال فعالية فى مصر، لذا فإنه من البديهيات أن تتعاون تلك المنظمات ذات الهدف المشترك مع بعضها لأجل دفع عجلة الابتكار ودعم ريادة الأعمال فى المنطقة.

وأضاف إسماعيل، أن الجامعة تتعاون على مدار العام مع منتدى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الخاص بالأعمال، الذى يُعنى بالعالم العربى لتنظيم ورش عمل، ومحاضرات، وفعاليات والتى من شأنها تشجيع ريادة الأعمال والمشروعات ودفع عجلة الابتكار فى عالم الأعمال، ويقول إسماعيل، "إن طلاب الجامعة سوف يحققون فائدة كبرى من حقيقة أن الممثل الوحيد، خارج بيروت، لمنتدى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والخاص بالأعمال والمعنى بالمنطقة العربية موجود فى الجامعة"، "ويحقق الطلاب بذلك أعظم الفائدة نتيجة الاحتكاك والتعرف بصورة مباشرة على آخر ما وصل إليه عالم الأعمال والابتكار، ويكون الطلاب أيضاً بذلك أول من يتعرف على كافة الفعاليات الخاصة بالمنتدى".

كما تتعاون الجامعة حالياً مع المنتدى أيضا لدعم المسابقة العربية لبدء الأعمال الخاصة بمنتدى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، التى يعقدها المعهد سنوياً وذلك للعام السابع على التوالى.

ويقول إسماعيل، إن المسابقة العربية لبدء الأعمال التى تُعقد تحت رعاية منتدى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الخاص بريادة الأعمال كانت واحدة من الفعاليات الرئيسية التى تهدف إلى تدعيم ريادة الأعمال فى المنطقة".

وقد ساعدت المسابقة التى تستهدف حوالى واحد وعشرين دولة فى المنطقة العربية فى تدريب أكثر من 900 رائد أعمال، وأدت إلى إدخال أكثر من 200 شركة فى اليمن، والأردن، ولبنان، والمملكة العربية السعودية، والأمارات العربية المتحدة، وتونس، والعديد من البلاد الأخرى إلى سوق العمل.

وقالت حبيبة حلمى، وهى ممثل منتدى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الخاص بالأعمال فى مصر، "إن حوالى 40% من المتقدمين للمسابقة العام الماضى كانوا من مصر، فالقاهرة لديها سوق كبيرة لرواد الأعمال، وبذلك تكون الجامعة شريكاً مثالياً فى هذه المسابقة".

كما أتاحت الجامعة الفرصة لرواد الأعمال المصريين لحضور افتتاح المسابقة فى أكتوبر الماضى، وقد امتلأت قاعة معتز الألفى بحوالى 80 شخصاً جاءوا للمشاركة فى ندوة عبر شبكة الإنترنت، التى ربطت حوالى واحد وعشرين مدينة عربية وذلك عن طريق جوجل.

كان من ضمن المتحدثين فى الندوة تامر فورد وهو العضو المنتدب لشركة أنفى؛ ومايكل كاسيدى وهو رئيس مشروع جوجل للقضاء على البطالة؛ وساندى هيرز وهى مدير التحالفات الإستراتيجية بمؤسسة سكول؛ وأسامة حسنين وهو رئيس شركة وادى للتكنولوجيا.

وشهدت الندوة افتتاح المسابقة التى تميزت بعدة معالم مختلفة وذلك بالمقارنة بالعام الماضى، فالمسابقة حسب ما تراه حلمى تقدم الآن ثلاثة مسارات جديدة للمتقدمين المحتملين، ويُسمى المسار الأول بمسار الأفكار وهو خاص برواد الأعمال الذين يحملون أفكاراً جديدة ويطمحون فى تأسيس شركات خاصة بهم، ويسمى المسار الثانى بمسار بدء التشغيل وهو خاص برواد الأعمال الذين يملكون منتجاً بالفعل، ويسمى المسار الثالث بمسار النمو وهو خاص بالشركات التى تهدف إلى رفع معدل التمويل الذى يحصلون عليه من شركات قطاع الأعمال العالمية.

وذكرت حبيبة حلمى أهمية إقامة مثل هذه المسابقة الخاصة ببدء الأعمال فى الوقت الراهن، وذلك فى ظل الظروف والأحداث السياسية والاقتصادية التى تمر بها مصر، وقالت حبيبة حلمى "إن مصر تشهد بداية مرحلة جديدة من الازدهار، ففى ظل الأحداث السياسية والاجتماعية والاقتصادية التى تشهدها مصر حاليا يوجد العديد من أوجه النقص التى يجب تغطيتها، وكذلك الكثير من الاحتياجات والخدمات التى يحتاجها السوق المصرية، ولذا فإنه من الملائم أن نعطى شرارة البدء الآن، وأن نكون مبدعين وأن نحاول دراسة أى شىء تريدون عمله لأن البلد كلها الآن تخضع لامتحان كبير".

كما يخطط برنامج الأعمال والابتكار الآن لاستضافة ورشة العمل الأخيرة للمسابقة واحتفالية تسليم الجائزة بحرم الجامعة، وذلك طالما كان المناخ السياسى بمصر يسمح بذلك، وقالت حبيبة حلمى "إن ذلك يُعد الحدث الأكبر لمنتدى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الخاص بالأعمال لهذا العام".

ويجتمع حوالى خمسين من المشتركين النهائيين فى المسابقة من مختلف أنحاء العالم العربى لحضور ورشة عمل تستمر لأربعة أيام، والتى يحضرها متحدثون ومحاضرون جاءوا من مختلف دول العالم، وتجرى عملية اختيار الفائزين فى المسابقة فى نهاية ورشة العمل".

وتأسس برنامج الأعمال والابتكار فى الجامعة خصيصاً لتعليم الطلاب كل ما يتعلق بعالم الأعمال وتشجيعهم على الخلق والابتكار، ويهدف البرنامج إلى خلق مناخ عمل صحى داخل الجامعة يخدم مصر والمنطقة بأسرها.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة