أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، أن أغلب دول العالم توافق على عضوية فلسطين فى الأمم المتحدة باستثناء أمريكا، موضحا أن أي حلول سياسية ودبلوماسية تستدعي حراكا كبيرا والحرب الحالية على غزة هي الأشد والأقسى وسط التطورات في رفح.
وأضاف اكرم القصاص، خلال مداخلة هاتفية على قناة النيل للأخبار، أن جهود مفاوضات القاهرة كادت تصل لحل لولا ما يحدث في رفح مما يعطي انطباع أنه هناك مخططات أخرى وأطماع لدى نتنياهو والحلول السياسية تتطلب توفق الفصائل الفلسطينية، مؤكدا أن مصر بذلت جهد كبير في استضافة عشرات الجلسات بين الفصائل.
وأشار أكرم القصاص، إلى أن الاعتراف بدولة فلسطين فى الأمم المتحدة سيكون له انعكاسات كبيرة بجانب النضال السلمي والتظاهر قادر على الأمر، مضيفا: "النضال السلمى في الانتفاضة الأولى والثانية ظهر له مردود أكثر من المرات التى حدثت فيها حروب وأى دعم للمجموعات العربية السياسية والدبلوماسية ممكن يصب في صالح لقضية الفلسطينية".
واستكمل: "أمريكا على مدى أسابيع كان لها موقف رافض لما يحدث في غزة وأمريكا والمجتمعات الأوروبية وأمريكا حتى الآن غير قادرة على الضغط بشكل مباشر على إسرائيل، وفي تهديدات ولكن أمريكا هى التي تمول الحرب على غزة، والاقتصاد الإسرائيلي لم يكن ليستطيع تمويل هذه الحرب ولو دولة طبيعة مش هتقدر تستمر لأسبوع أو 10 أيام من استدعاء طوارئ واحتياطى.
