أسوشيتدبرس: عشرات الآلاف يفرون من الفوضى والذعر فى رفح الفلسطينية

الخميس، 09 مايو 2024 12:09 م
أسوشيتدبرس: عشرات الآلاف يفرون من الفوضى والذعر فى رفح الفلسطينية النازحين الفلسطنين
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وكالة أسوشيتبرس الأمريكية، إن عشرات الآلاف من الفلسطينيين النازحين المجهدين قد حزموا خيامهم وامتعنهم الأخرى من رفح، يبحثون عن مكان جديد يفرون إليه.

فقد أغلقت المستشفى الرئيسية بما لم يترك رعاية لمن يعانى من الأمراض والجروح وسوء التغذية. ومع وقف إمدادات الوقود وغيره من الضروريات، سارع العاملون فى منظمات الإغاثة لمساعدة السكان اليائسين بعد سبعة أشهر من الحرب.

وذكرت الوكالة أن حالة من الفوضى والذعر سادت فى مدينة رفح الواقعة جنوب غزة بعد أن سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطينى من المعبر الحدودى، واقتراب غزوها المحتمل للمدينة.

ولا تعرف العائلات التى تنقلت مرات عديدة بسبب الحرب أين تذهب، هل يذهبون إلى النصف المدمر من مدينة خان يونس، أم إلى نقاط أبعد فى الشمال، أم إلى المنطقة التى أعلنتها إسرائيل منظقة إنسانية فى غزة، ولا يتوافر للناس فيها سوى القليل من المياه والإمدادات.

وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية، تدفق الغزاويون سيرا على الأقدام أو فى عربات عبر الطرق التى تؤدى للخروج من رفح فى عملية إجلاء مرتبكة، وقاموا بوضع متعلقاتهم فى السيارات والشحانات وعربات الكارو، كل هذا فى ظل استمرار القصف الإسرائيلى وتصاعد أعمدة الدخان.

وقالت نزهت جارجر، فلسطينية نازحة، إن الحرب لاحقتهم حتى فى المدارس، وليس هناك مكان آمن على الإطلاق. وحزمت عائلتها أمتعتها لترك مدرسة تديرها الأونروا فى رفح، والتى سرعان ما خلت من المئات الذين عاشوا فيها على مدار أشهر.

وكان عدد سكان رفح قبل الحرب 250 ألف نسمة. لكن هذا الرقم ارتفع إلى 1.4 مليون شخص من مختلف أنحاء غزة الذين فروا إليها.  وتحولت كل المناطقة الخاوية تقريبا إلى مناطق مفروشة بالبطاطين أو معسكرات الخيام، ولجأت العائلات إلى المدارس أو منازل أقاربهم.

وأصدرت إسرائيل يوم الاثنين الماضى أمر إجلاء من المناطق الشرقية للمدينة التى يوجد بها نحو 100 ألف. ثم أرسلت الدبابات للسيطرة على الجانب الفلسطينى من معبر رفح الحدودى مع مصر وأغلقته.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة