الصحف العالمية اليوم: تحطم مروحية الرئيس الإيرانى قد يتردد صداه عبر الشرق الأوسط.. وفاة رئيسى تمهد الطريق لاختيار ابن خامنئى مرشدا لإيران.. وزيرة إسبانية تدعو لقطع العلاقات مع إسرائيل لوقف الإبادة الجماعية بغزة

الإثنين، 20 مايو 2024 02:10 م
الصحف العالمية اليوم: تحطم مروحية الرئيس الإيرانى قد يتردد صداه عبر الشرق الأوسط.. وفاة رئيسى تمهد الطريق لاختيار ابن خامنئى مرشدا لإيران.. وزيرة إسبانية تدعو لقطع العلاقات مع إسرائيل لوقف الإبادة الجماعية بغزة موقع تحطم طائرة الرئيس الايراني
كتبت : ريم عبد الحميد – رباب فتحي – فاطمة شوقي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصدر مقتل الرئيس الإيراني في حادث تحطم مروحية عناوين الاخبار العالمية، حيث قالت الصحف الامريكية ان الحادث سيتردد صداه في الشرق الأوسط، وتوقعت الصحف البريطانية اختيار ابن خامنئي مرشدا لإيران، والدعوات الدولية لوقف اطلاق النار في غزة مستمرة.

الصحف الأمريكية:

أسوشيتدبرس: تحطم مروحية رئيس إيران قد يتردد صداه عبر الشرق الأوسط

 

 

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن حادث تحطم المروحية التى كانت تقل الرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسى ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان ومسئولين آخرين، سيتردد صداه على الأرجح عبر الشرق الأوسط.

وأشار التقرير إلى دعم إيران لجماعات مسلحة فى لبنان وسوريا واليمن وفلسطين، الأمر الذى سمح لها ببسط نفوذها، وربما ردع هجمات من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، العدوين اللدودين لطهران منذ الثورة الإسلامية عام 1979.

وكانت التوترات قد وصلت إلى مستوى غير مسبوق الشهر الماضى، عندما أطلقت إيران تحت قيادة رئيسى والمرشد خامنئى المئات من المسيرات والصواريخ الباليستية على إسرائيل، ردا على ضربة جوية استهدفت قنصلية إيرانية فى سوريا أسفرت عن مقتل عدد من الضباط الإسرانيين.

وقبل ذلك، شنت إيران وإسرائيل حرب ظل من العمليات السرية والهجمات الإلكترونية على مدار سنوات، لكن ما حدث فى إبريل كان أول مواجهة عسكرية مباشرة بينهما.

من ناحية أخرى، قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الإعلان عن إبراهيم رئيسي، عن عمر يناهز 63 عامًا في حادث تحطم طائرة هليكوبتر، جاء في وقت عصيب لإيران التي تكافح لإصلاح علاقتها مع العالم الأوسع وامتصاص غضب المعارضة الداخلية من بعض سياسات الحكومة تجاه القضايا الاقتصادية والسياسية.

وأوضحت الوكالة أن وفاة رئيسي المفاجئة، جاءت في الوقت الذي تكافح فيه إيران مع المعارضة الداخلية وعلاقاتها مع العالم الأوسع.

 

نيويورك تايمز: جهود غربية لتقديم قرض لأوكرانيا من فوائد أصول روسيا المجمدة


قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الولايات المتحدة وأوروبا تجتمعان حول خطة لاستخدام الفوائد المكتسبة من أصول البنك المركزى الروسى المجمدة لتزوير أوكرانيا بقرض لاستخدامه فى المساعدات العسكرية والاقتصادية، وربما تزويد البلاد بشريان حياة بمليارات الدولارات مع تكثيف المجهود الحربى الروسى.

وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين فى مقابلة مع الصحيفة إن هناك العديد من الخيارات لاستخدام 300 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة لا تزال مطروحة، لكنها أوضحت أن الفكرة الواعدة هى  أن تصدر مجموعة السبع قرضا لأوكرانيا سيكون مدعوما من أرباع وفوائد الدخل التى يتم كسبها على الأصول الروسية الموجودة فى أوروبا.

وسيجتمع وزارء مالية دول مجموعة السبع فى إيطاليا هذا الأسبوع، أملا فى إنهاء خطة يمكن تسليمها لقادة دول المجموعة خلال اجتماعهم المقرر الشهر المقبل. وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الحاجة الملحة لإيجاد سبيل لتسليم مزيد من الدعم المالى لأوكرانيا تأتى فى ظل ظهور علامات على تداعى جهود كييف لمواجهة روسيا.

وقالت يلين خلال رحلتها إلى ألمانيا، حيث تعقد اجتماعات قبل مجموعة السبع: أعتقد أننا نرى اهتماما كبيرا من بين كل شركاء واشنطن فى هيكل قرض يمكن أن يحفز تدفق الأرباح غير المتوقعة، مشيرة إلى أنه يمكن أن يساعد فى تلبية الاحتياجات التى يتوقعوا أن تحصل عليها أوكرانيا عسكريا، وخلال مرحلة إعادة الإعمار.

وقالت نيويورك تايمز، إن الغرب كان يتناقش على مدار أشهر حول مدى إمكانية استخدام أصول البنك المركزى الروسى. وتعتقد الولايات المتحدة أنه قد يصبح قانونيا بموجب القانون الدولى مصادرة الأموال ومنحها لاوكرانيا، إلا أن العديد من الدول الأروبية، من بينها فرنسا وألمانيا، كانت قلقة من عدم قانونية هذه الخطوة والسابقة التى تمثلها.


وفاة رئيسى جاءت فى ظل تصاعد التوترات الخارجية والسخط المحلى

 

 

علقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على وفاة إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته في حادث تحطم مروحية في منطقة جبلية شمال غرب البلاد، وقالت إن هذا الحادث يترك البلاد بدون اثنين من أكثر الشخصيات نفوذا في وقت تتصاعد فيه التوترات الخارجية والسخط المحلي.

وأشارت الصحيفة إلى أن وفاة رئيسي، المنتمى إلى المحافظين، والذى قالت إنه سحق المعارضة بعنف وكان يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه خليفة محتمل للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، تاتى فى فترة مضطربة بشكل خاص بالنسبة لطهران. فقد شهدت فترته الرئاسية الاحتجاجات والاضطرابات الاقتصادية التى هزت أرجاء إيران، كما أن البلاد فى عهده انخرطت في حرب ظل طويلة مع إسرائيل، ظهرت إلى العلن خلال تبادل الضربات المباشرة بين الجانبين الشهر الماضي.

ووعن التحركات القادمة، قالت نيويورك تايمز إن إيران سترغب في إظهار شعور بالسيطرة وفرض النظام، في أعقاب وفاة الرئيس رئيسي، والتأكيد أن الانتخابات المبكرة ستتم بطريقة منظمة. وأشارت إلى تصريحات المرشد الأعلى علي خامنئي حول الحادث، وقبل الإعلان رسميا عن وفاة رئيسى، إنه لن يكون هناك أي تعطيل لعمل الحكومة، مضيفا أن كبار المسؤولين سيظلون مسيطرين على الأمن القومي وأمن الحدود.

ولفتت الصحيفة إلى أن الصور التي نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية  "إرنا" أظهرت أن عقد مجلس الوزراء الإيراني اجتماع طارئ الاثنين، مع ترك مقعد الرئيس خاليا في وسط طاولة المؤتمر كذكرى رمزية. وأصدر المجلس بيانا أشاد فيه بخدماته للبلاد والشعب الإيراني كما تعهد بانتهاج مساره.

وذهبت نيويورك تايمز إلى القول بأن رئيسي وحكومته المحافظة، لم يتمتعا بشعبية كبيرة بين غالبية الإيرانيين لأنهما أعادا فرض القواعد الاجتماعية القمعية وقمعا بعنف المعارضة، كما همشا الفصائل السياسية المتنافسة.


الصحف البريطانية


جارديان: وفاة رئيسى الخليفة المتوقع لمرشد إيران تمهد الطريق لاختيار ابن خامنئى

 

تحت عنوان "وفاة رئيس إيران فى حادث تحطم طائرة هليكوبتر تأتى فى وقت تواجه فيه إيران بالفعل تحديات هائلة"، ألقت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على ما تمثله وفاة الرئيس الإيراني بالنسبة لطهران فى ذلك الوقت، حيث تواجه معارضة غربية بسبب برنامجها النووي واقتصادها المتردي وعلاقاتها المتوترة مع دول أخرى في الشرق الأوسط.

وتأتي وفاة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في وقت كانت فيه البلاد، التي تواجه تحديات خارجية غير مسبوقة، تستعد بالفعل لتغيير النظام مع الزوال المتوقع في السنوات القليلة المقبلة لحكم المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي البالغ من العمر 85 عامًا.

وأوضحت الصحيفة أنه في القيادة متعددة الرؤوس للبلاد، حيث تنتشر السلطة بطرق مبهمة في كثير من الأحيان بين رجال الدين والسياسيين والجيش، فإن المرشد الأعلى، وليس الرئيس، هو الذي يتخذ القرار في نهاية المطاف.


ومهما كانت الرئاسة موالية للمرشد الأعلى - وكان رئيسي مخلصا للغاية لخامنئي - غالبا ما يتم تصويرها على أنها كبش فداء مفيد يساعد المرشد الأعلى على تجنب الانتقادات. ومن المؤكد أن هذا أصبح مصير سلف رئيسي، حسن روحاني، الذي أصبح بمثابة أداة للقرارات المتخذة في أماكن أخرى.

وفي الأشهر الأخيرة، تم ذكر رئيسي، الذي تم انتخابه رئيسًا في عام 2021 ولكن من الناحية العملية اختاره المرشد الأعلى، كخليفة محتمل لخامنئي. وبدلاً من ذلك، فإن وفاته تمهد الطريق الشائك أمام نجل خامنئي، مجتبى خامنئي، على حد تعبير الصحيفة.

ويتم الاختيار من قبل "مجلس خبراء" مؤلف من 88 عضوا، ومن المؤكد أن رحيل رئيسي يزيد من فرص الخلافة الوراثية في إيران، وهو أمر يعارضه العديد من رجال الدين باعتباره غريبا عن المبادئ الثورية في إيران.

وأضافت الصحيفة أن من شأن وفاة رئيسي أن تزيد من الشعور بأن البلد يمر بالفعل بمرحلة انتقالية سياسية. ولم يتم انتخاب برلمان جديد إلا في الأول من مارس، حيث انخفضت نسبة المشاركة في بعض الانتخابات إلى أقل من 10%، وتم تقديمه بشكل عام على أنه وصل إلى نسبة مشاركة على مستوى البلاد بلغت 41% فقط - وهو مستوى قياسي منخفض.

ويأتي هذا الاضطراب التراكمي أيضاً في وقت لا تستطيع فيه إيران تحمل مثل هذا الغموض في الوقت الذي تواجه فيه التحديات الغربية بشأن برنامجها النووي، واقتصادها المتردي وعلاقاتها المتوترة مع دول الشرق الأوسط الأخرى، وخاصة فيما يتعلق بالعلاقات مع إسرائيل والولايات المتحدة، على حد تعبير الصحيفة.

 

صحيفة:  وفاة رئيسى ضربة لسياسة طهران لكنها لن تؤثر على النظام

 

 

 

قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم هليكوبتر يعد بمثابة توجيه ضربة صادمة وعنيفة للسياسة الإيرانية على الصعيدين الخارجي والداخلي.

وأوضحت الصحيفة، أنه من المرجح أن تكون وفاة رئيسي ضربة عنيفة على جبهة السياسة الخارجية حيث يوازن المرشد الأعلى علي خامنئي بين العداء تجاه الغرب وإسرائيل من خلال رد محسوب وإن كان محفوفا بالمخاطر، على الأعمال العدائية الإقليمية التي أثارتها الحرب فى غزة ، بهدف إبقاء الصراع بعيدا عن إيران.

وبحسب الصحيفة البريطانية، جازف خامنئي بالسماح بشن أول ضربة مباشرة بالصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل من الأراضي الإيرانية في أبريل الماضي، رداً على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق والذي أسفر عن مقتل أعضاء كبار في الحرس الثوري ، وردت إسرائيل بشن هجوم صاروخي وطائرات مسيرة على قاعدة جوية بالقرب من مدينة أصفهان الإيرانية، ولكن التبادلات الانتقامية المدروسة تسببت في أضرار محدودة، وأشارت إلى أنهما لا يريدون التصعيد.

وبالانتقال إلى الصعيد الداخلي، أوضحت " فايننشال تايمز " أن الأمر لم يكن أن رئيسي كان رئيسًا بارزًا ينتهج سياسات جذرية من شأنها إعادة تشكيل مستقبل إيران ، مشيرة إلى أن التاريخ في الواقع، سيحكم بلا شك على أن فترة ولايته القصيرة كان لها تأثير أقل من تأثير أسلافه مثل محمد خاتمي، الذي اتبع أجندة أكثر إصلاحية، أو حسن روحاني، المخطط الرئيسي والمدافع عن الاتفاق النووي لعام 2015 الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية.

وتابعت إنه منذ لحظة انتخاب رئيسي عام 2021، خلفا لروحاني، كان الرئيس الإيراني الراحل يعتبر جزءا لا يتجزأ من خطط خامنئي لتعزيز نفوذ المتشددين في النظام وضمان خلافة سلسة للمنصب الأعلى في إيران عندما يموت المرشد الأعلى البالغ من العمر 85 عاما في نهاية المطاف ، وهذا هو الموضوع الذي هيمن على السياسة الإيرانية خلال العقد الماضي، وسيستمر في ذلك.

وبحسب الصحيفة البريطانية، لن يكون لوفاة رئيسي أي تأثير ملحوظ على القرارات الرئيسية المتعلقة بالسياسة الداخلية والخارجية، والتي يحددها خامنئي في نهاية المطاف ، مستشهدة بأن إيران لم تظهر أي علامة على الضعف أو عدم الاستقرار السياسي بعد موجات من الاحتجاجات المناهضة للنظام وخلال فترة من التوترات المتصاعدة مع الغرب وإسرائيل، والتي غذتها الحرب بين إسرائيل وحماس المستمرة منذ ثمانية أشهر.

واختتمت "فايننشال تايمز" تقريرها بالقول إن هدف خامنئي الرئيسي في نهاية المطاف، سواء كان ذلك من خلال السياسة الداخلية أو الخارجية، هو ضمان بقاء الجمهورية الإيرانية، فرغم خسارته مساعدا موثوقاً به، وهو رئيسي، إلا أنه من غير المرجح أن تؤدي وفاة الأخير إلى تحويل خامنئي أو النظام الإيراني عن مساره، مع تصميم المرشد الأعلى على الحفاظ على إرثه وقوة المتشددين الموالين.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية

 

وزيرة إسبانية تطالب بقطع العلاقات مع إسرائيل لوقف الإبادة الجماعية بغزة

 

حثت مرشحة حزب بوديموس للانتخابات الأوروبية، ووزيرة المساواة الإسبانية،  إيرين مونتيرو، حكومة بيدرو سانشيز، على قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وتنفيذ حظر شامل على الأسلحة، معتبرة أنها إجراءات فعالة،  لوقف الإبادة الجماعية في غزة.

وقالت مونتيرو: إذا قلت إنك ستعترف بالدولة الفلسطينية، وفي الوقت نفسه، إن إسرائيل دولة صديقة لإسبانيا، فإنك تعترف بأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو إجراء منافق، وهو عنوان لن يخدم مصالحنا،  وأكدت مونتيرو مخاطبة الحكومة أن العمل على وقف الإبادة الجماعية بشكل فعال، حسبما نقلت صحيفة لابانجورديا الإسبانية.

وبرأيها فإن ما يتعين على السلطة التنفيذية فعله هو قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وفرض حظر شامل على الأسلحة، لأن تلك إجراءات فعالة لوقف الإبادة الجماعية.

وأعلنت مونتيرو للصحفيين في المظاهرة للدفاع عن الصحة العامة في مدريد، أن عدم القيام بشيء عندما يكون بإمكانك القيام به ولديك التزام قانوني وأخلاقي وسياسي للقيام بذلك هو المسؤول عن الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأضافت مونتيرو: لا يمكن لإسبانيا أن تسمح، ولا يمكنها أن تسمح بعمليات نقل الأسلحة عندما تعتقد أنها يمكن أن تؤدي إلى إبادة جماعية، موضحة أن السفينة التى كانت ترغب فى الرسو على ميناء إسبانى كانت يتحمل الحكومة ذنب وصول هذه الأسلحة إلى اسرائيل التى تقوم بإبادة الفلسطنيين وتستمر فى ذبحهم.

وبرأيها فإن المهمة الأبرز في هذه الانتخابات الأوروبية هي ، الدفاع عن السلام،  لأن الحرب ستكون الذريعة، كما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، لدمج المفوضية.

 


ارتفاع ضحايا فيضانات البرازيل إلى 158 شخص وتوقعات بتراجع الاقتصاد 2%

 

رفعت السلطات البرازيلية إلى 158 عدد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم في الفيضانات الخطيرة التي تضرب المنطقة الجنوبية من البلاد منذ أسبوعين، بحسب آخر حصيلة للضحايا نشرها الدفاع المدنى.

وبحسب الدفاع المدني، حددت فرق الإنقاذ جثتين خلال الـ 24 ساعة الماضية في ولاية ريو جراندي دو سول، الولاية الأكثر تضررا من الكارثة المناخية التي خلفت دماراً غير مسبوق في تلك المنطقة من البلاد.

وتم تسجيل جميع الوفيات في ريو جراندي دو سول، باستثناء حالة واحدة في ولاية سانتا كاتارينا المجاورة، والتي تأثرت أيضًا بالعاصفة، ولكن بدرجة أقل، وانخفض عدد المفقودين إلى 88، أي أقل بستة أشخاص عن السبت الماضى.

تسببت الفيضانات والأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية في إحداث دمار في 463 بلدية من أصل 497 بلدية في ريو جراندي دو سول، وهي منطقة زراعية وصناعية مهمة يبلغ عدد سكانها 11.3 مليون نسمة، أي 6% من إجمالي سكان البلاد.

وتسببت الكارثة في سقوط 2.3 مليون ضحية في هذه المنطقة المتاخمة لأوروجواي والأرجنتين، اضطر نحو 620 ألفا منهم إلى مغادرة منازلهم والذهاب إلى ملاجئ مؤقتة أو منازل أقاربهم أو أصدقائهم.

ومنذ بداية الكارثة، أنقذت السلطات البرازيلية، مع ما يقرب من 30 ألف عميل في الميدان، 82666 شخصًا و12215 حيوانًا.

وبعد مرور أسبوعين، لا تزال عمليات إنقاذ الأشخاص المحاصرين بالمياه مستمرة، وهناك آلاف النقاط بدون كهرباء، ونحو خمسين طريقًا مغلقة كليًا أو جزئيًا، بحسب الدفاع المدني.

ولا تزال بورتو أليجري، العاصمة الإقليمية، تعاني من بعض الأحياء التي غمرتها المياه، وسيكون مطارها الدولي خارج الخدمة حتى سبتمبر على الأقل، رغم أن الوضع تحسن في الأيام الأخيرة، منذ أن بدأ منسوب النهر الذي يغمر المدينة في الانخفاض.

بالنظر إلى هذا السيناريو، أطلقت الوكالة الوطنية للطيران المدني (Anac، المنظم) رحلات تجارية في قاعدة كانواس الجوية، التي تقع على بعد حوالي 14 كيلومترًا من بورتو أليجري والتي كانت تستخدم تقليديًا من قبل القوات المسلحة فقط.

ومع ذلك، تشير توقعات الطقس إلى هطول المزيد من الأمطار في ريو جراندي دو سول الأسبوع المقبل، مما قد يعيق انخفاض منسوب الأنهار وأعمال الإنقاذ وإعادة الإعمار في هذه الولاية البرازيلية المزدهرة.

وفي حالة ريو جراندي دو سول، يتوقع الخبراء أن ينكمش الاقتصاد بنسبة 2%، بدلاً من النمو بنسبة 3.5% الذي كان يسجله في الأشهر الـ 12 الماضية حتى أبريل.
وأثرت الفيضانات على 94.3% من إجمالي النشاط الاقتصادي في ريو جراندي دو سول، وفقًا لدراسة نشرها اتحاد الصناعات في ولاية ريو جراندي دو سول (فيرجس).
وقال الرئيس المؤقت لفيرجس، أريلدو بينيش أوليفيرا، إن ، المناطق الأكثر تضررا تشمل المراكز الصناعية الرئيسية في ريو جراندي دو سول، مما يؤثر على قطاعات مهمة من اقتصاد الولاية.
وتساهم ثلاث من أكبر المناطق المتضررة (منطقة بورتو أليجري الحضرية، وفالي دوس سينوس، وسيرا) بمبلغ 220 مليار ريال برازيلي (42.83 مليار دولار) في النشاط الاقتصادي البرازيلي.


مظاهرات فى تشيلى لدعم غزة ومطالبة الرئيس بقطع العلاقات مع إسرائيل

 

 

خرجت مظاهرات جديدة فى تشيلى من أجل دعم غزة، وتجمع المتظاهرون من كافة الأعمار أمام قصر المونيدا، مقر الحكومة التشيلية، حاملين الموسيقى والأعلام واللافتات للمطالبة بوقف الاعتداء على الشعب الفلسطيني، تحت شعار ، من أجل فلسطين حرة، حسبما قالت صحيفة الباييس الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تجمع مئات الأشخاص في وسط مدينة سانتياجو لحث حكومة جابرييل بوريك على قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل واتخاذ إجراءات ملموسة لوقف الإبادة الجماعية.

وتحت شعار، من أجل فلسطين حرة، تجمع المتظاهرون من كافة الأعمار أمام قصر المونيدا، مقر الحكومة التشيلية، حاملين الموسيقى والأعلام واللافتات للمطالبة بوقف الاعتداء على الشعب الفلسطيني.

وأشارت كلوديا يرور، من منظمة التنسيق من أجل فلسطين، إلى أن الصراع الحالي يعكس نسخة حديثة من نكبة 48، حيث أصبحت تقنيات الحرب أكثر فتكا من أي وقت مضى، وقد دعت إلى هذه التعبئة العديد من منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك جمعية الكيانات الفلسطينية (أديبال) وأطباء من أجل فلسطين، من بين آخرين.

يذكر أنه في الأيام السابقة، طالب طلاب الجامعات التشيلية أيضًا بقطع العلاقات مع إسرائيل، واتهموها بأنها ، دولة إبادة جماعية، وتنضم حركة التضامن هذه إلى أعمال مماثلة فى جامعات الولايات المتحدة وكندا وأوروبا.

واعترفت تشيلي، التي تعد موطنا لواحدة من أكبر الجاليات الفلسطينية خارج العالم العربي، بفلسطين كدولة في عام 2011 ، وعلى الرغم من موقفه المؤيد للقضية الفلسطينية، رفض الرئيس بوريتش حتى الآن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.

وبينما يتظاهر العالم، تواصل إسرائيل حملة الإبادة الجماعية فى غزة، ووفقا لأرقام وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد أبادت إسرائيل 35200 شخص منذ 7 أكتوبر الماضي.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة