جريمة غير عادية شهدتها الولايات المتحدة، بطلتها متعهدة دفن موتى، أدينت بسرقة أعضاء 560 جثمانا بشريا، وبيع أجزاء منها أو بيعها بالكامل فى بعض الحالات، دون تصريح من أقارب المتوفين، خلال الفترة بين عامى 2010 و2018، حتى قضت محكمة مؤخرا بسجنها 20 عاما.
كانت ميجان هيس، 46 عاما، ووالدتها تديران دار جنائز فى مونتروز فى ولاية آيوا، وتم القبض عليهما فى عام 2020، ميجان اعترفت بالاحتيال على أقارب الموتى، كما أقرت والدتها التى كان لها دور فى تقطيع الجثامين بذنبها وحكم عليها بالسجن لمدة 15 عاما.
وكانت هيس تحصل فى بعض الأحيان على موافقة العائلات، للتبرع بعينات صغيرة من الأنسجة أو الأورام من القريب المتوفى لكن بدون الموافقة وباستخدام استمارات تبرع مزورة باعت بعد ذلك أجزاء من الجسم وهذا هو نشاطها الجانبى فى الدار نفسها.
وتقول الوثائق: فى مئات المناسبات كانت دار الجنائز تبيع الرؤوس أو الجذوع أو الأذرع أو الأرجل أو أجساد بشرية كاملة، وكانت "هيس" تعرض حرق الجثث وتقديم الرفات للعائلات بتكلفة ألف دولار أو أكثر لكن ذلك لم يحدث
